Thabet Khankan | ثابت خانكان

Info

حيث الوصول إلى الوصولِ ، و الدّنوّ منَ الدّنوّ ، و الرّحيل عنِ الرّحيلِ ، و للتّاريخِ إعجازٌ!

Geschichte

انطلاقاً من حقيقةِ أنَّ الأدب العربيّ لا يحدّه شيء أبداً ، و إيماناً كبيراً باللّغةِ الَّتي أحملُها داخلي أنَّها يجب أنْ تستمرَّ و تنتشر ، و إيماناً بصعوبةِ كلّ الظّروف الَّتي تتعرّض لها أمّتنا العربيّة ، و إحساساً بتلك الأزمات و تدويناً لكلّ الصّرخات الَّتي تخرج من شتّى بقاع الوطن العربيّ كان لا بدّ من وجود من يترجم تلك الصّرخات للعربيّة.

لقد نصّبتُ نفسي تُرجماناً محلَّفاً لكلّ الأوجاع الَّتي تصيب الشّعب العربيّ انطلاقاً من مبدأ أنَّ التّرجمة هي أولى أساسيّات النّهضة العربيّة على صعيد الفرد و المجتمع.

في بداية حربي مع القلم كثيراً ما كنتُ أكتبُ عن الحبّ و العلاقات العاطفيّة ككلّ مراهقٍ كانَ يبحثُ عن مبادئه و شركائه ، تطلّعتُ أيضاً إلى جميع العلاقات الّتي تُثير الوجدانَ و العاطفة كالأمّ و الأب و جوّ العائلة و الأصدقاء.

مع تقدّمي في السّنّ يوماً بعد يوم كانت أعمالي تختلفُ باختلافي و اكتسابي من المحيط حولي بالتّزامن مع تقدّمي على الصّعيد اللّغويّ عن طريق مراجعة قواعد اللّغة و قصائد الشّعراء و مطالعتي للقصص و الرّوايات ، إلى أن وصلت لهذا اليوم الَّذي تتنوّع فيه أعمالي بين الشّعر و النّثر و المقالة ، مع تأكّدي بشكلٍ كاملٍ أنّني ما زلت في بداية البداية على جميع الأصعدة.

و لكم شرح بسيط عن المجالات الّتي أخوضها :

الشّعر : أملكُ العديد من القصائد و الأبيات من الشّعر الموزون على البحور الشّعريّة و من شعر التّفعيلة بالإضافة إلى التّطرق لتطوّرات الشّعر العربيّ الحديث عبر عدّة مسمّطات و إضافات على النّمط المعهود من الشّعر!

النّثر : في قضيّة التّعبير بشكلٍ منفتحٍ غير ملتزم بقيود كانَ النّثر وسيلتي في عدّة مواضيع شملتْ خواطري و أفكاري و انفعالاتي و تجاربي.

المقالة : تنوّعت أعمالي بين المقالات الذّاتيّة و الموضوعيّة ، تناولتُ فيها حبّ الوطن و الحنين إليه بالإضافة لقضايا المجتمع ، مع التّطرق لمواضيع سياسيّة ناقدة.

خماسيّات : فكرة حديثة المنشأ ، أدوّن فيها تقييمي و أفكاري و الدّروس الّتي استنبطتها من الأحداث اليوميّة الَّتي تجري من حولي ، كحكمةٍ أو موعظةٍ لربّما تفيد القارئ.



ثابت خانكان